قَاْلَتْ لَهُ: سَحَرَتْكَ عَيْنِي وَالَّلمَى؟؟؟
إِنَّ المَنَامَ عَلَيْكَ بَاْتَ مُحَرَّمَا
لا بُرْءَ مِنْ سِحْرِ العُيُونِ وَلَحْظِهَا
حَتَّى وَلَوْ صِرْفاً شَرِبْتَ البَلْسَمَا
سَيَظَلُّ طُوْلَ العُمْرِ صَبَّا مُغْرَمَا
وَإِذَا غَرِقْتَ بِبَحْرِنَا وَغَرَامِنَا
فَعَلَيْكَ قَدْ صَلَّى الإِلَهُ وَسَلَّمَا
لَنْ تَنْفَع الرُّقْيَا وَلَنْ تُشْفَى بِهَا
حَتَّى وَلَوْ طَاْوَلْتَ أَقْمَارَ السَّمَا
فَاصْبِرْ وَلا تَحْزَنْ فَإِنَّكَ مُغْرَمٌ
بِمَلِيْكَةٍ فِيْهَا الجَمَالُ تَرَنّمَا
غَيْنَاءُ قَدْ سَكَنَ الضِّيَاءُ بِظِلِّهَا
وَالبَدْرُ فِي أَنْوَارِهَا قَدْ أَقْسَمَا
وَالصُّبْحُ عطَّرَ هائماً أَنْفَاسَهُ
إَذْ عَانَقَتْ فِيْهَا الَّلوَاحِظَ وَالفَمَا
جَمَعَتْ فُنُوْنَ الحُسْنِ مِنْ أَطْرَافِهَا
رَفَلَتْ بِأَثْوَابِ العَفَافِ مَهَابَةً
كَسُدُوْلِ لَيْلٍ نَاَم فِيْهِ وَخَيَّمَا
وَتَفَرَّدَتْ فِي أَنَّهَا سُوْرِّيَةٌ
نَبْعُ الرَّوَائِعِ فِي مَدِيْنَتِهَا حَمَا
فَأَجَابَهَا : إِنّي بِعَيْنِكِ مُغْرَمٌ
وَهَوَاك ِ يَحْلُو لَوْ بِنَارٍ أُضْرِمَا
زِيدِي بِفَرْطِ الحُبّ قَلْبِي سَوّفِي
حَتّى وَلَوْ نَزَفَتْ عُيُونِي (عَنَدَمَا)
إنّي أَنَا خِلٌ. وَفِيّ . مْخْلِصٌ
مَهْمَا يُعَذّبُنِي الهَوَى لَنْ أَسأَمَ