عشق الادب وهام بالجملة الشعرية وشغفها حبا وهام بكل جمال وملأ الخافق محبة ورغبة وعشقا للثقافة والقراءة.
وقف على منابر الطير وبلابل التغريد وطرب لشدوها وتمثل انغامها واقتبس ألحانها ومقامات انشادها.
وقد وهبه الله الأحاسيس والمشاعر الصادقة بكل ماهو جميل مدركا أن الأدب هو الطريق الاقصر والأفضل الى إيجاد وجود افضل ومجتمع أرقى وأجمل، وخاصة ان تذوق الشعر يقود الى الفضيلة والحكمة والانسانية والأخلاق في زمن نفتقد فيه الرحمة والتواد والتراحم والتواصل وواقع نحتاج فيه الى التثبت واليقين في مسيرتنا نحو المجد المتفلت الهارب من امامنا كالسراب. ونتهمه بالوهم وانه مضى وانقضى.
وننفي حقيقتنا الذي لا زال يثبتها التاريخ وتثبتها العلوم الانسانيه والفلسفية.
وتشهد عليها كل دول القوة ويقرها كل علماء الارض وتقرها وتشهد عليها كل الارض الا نحن ؟

نعم الكل يقرها من باحثين وعلماء وفلاسفة الا نحن ننكرها، وقدسار على نهج حضارتنا وسر قوتنا كل العالم القوي إلا نحن لازلنا ننكرها ولا نعمل بها حيث ان الرسالة لمانزلت من السماء تحولت الى واقع ممارس وليس خيال يعيش على الوهم
قال تعالى :_(الرحمن علم القرآن خلق الانسان علمه البيان الشمس والقمر بحسبان والنجم والشجر يسجدان والسماء رفعها ووضع الميزان )( ألا تطغو في الميزان) ( وأقيمو الوزن بالقسط ولاتخسروا الميزان)
انظرو العدل وهذا مانفتقده في اي مواقعنا بيوتنا مع اولادنا في الشارع في الاسواق وفي اي مجال فالنجاح هو العدل وكيف نصل لتحقيق العدل بالادب وبالبيان نحقق الجمال والجمال يذكي الروح