عن انفجار مرفأ بيروت المروّع والحزن الذي سوّر وطني لبنان بأسره والكارثة التي ألمّت أقول
لا تسألوني عن الآهاتِ في بلدي
والموتُ فيه يفوق الوصفَ بالعددِ
وباختصارٍ رياحُ القهر قد عصفتْ
بكل ركنٍ وغيرُ الحزنِ لم يفدِ
آه بنيّ بلادي أصبحت حلماً
صعبَ المنالِ وما قد كان لم يعدِ
فمشهدُ البين لا وصفٌ يقاربه
ولا الدمارُ وتاه العقلُ بالشُّرُدِ
بيروتُ غابتْ عن الدنيا وقد بُلِيَتْ
إن كنت تسألُ ماذا حلِّ في بلدي
لبنان يبكي وبلواتُ الدنى ازدحمت
فيه وهذا أقلُ الوصفِ يا ولدي
علي ياسين غانم
لبنان كفرشوبا