…
نارُ الأسَى قد أَشْعَلَتْ أنْظَارَنا كلُّ الحياةِ غدتْ حُطاما جَاثيا طُمِسَت مَعالمُها تناثرَ صَيْفُها كم مِنْ ضَحايا أُحْرقَت أجْسَادُهم ذا القرنُ يا هوْلَ العقودِ بِه فقدْ إنا لننعَى والدُّموع هواطلٌ كلُّ الدنُّى دَمِعَتْ دَمًا وتزلزلتْ ذاك انْفِجارٌ سوف يبقى هَزَّةً وبهاَ يحلُّ الصَّبْر ُبينَ فِجاجها كوني على ثِقةٍ أيا بيروتُنا
ذاكَ الَّلظى…. فِينا أيا بَيروتُ
أَرَز ُالمدائن ِمثْلَ مَخْنوُق ٍوَما
مِنْ حَوْلِه حيٌّ تقيهِ… بُيوتُ
في لحظةٍ……. وكأنَّها تابوتُ
والحزنُ أضْحى ثوبُها وسُكوتُ
والهولُ زادَ……. كأنَّه موْقوتُ
ضاقتْ فُصُولٌ والأسى مَنْحُوتُ
بيروت ذاك الحزنُ سوفَ يموتُ
والخطْبُ أسكتهَا به جبَروتُ
فيَنا … ذا إفلاسٌ لنا مكبوتُ
وغدٌ به أمَل.ٌ… وفيه نُعوتٌ
منكِ الجَمال يغارُ والياقوتُ